قرآن كريم:
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلّهِ وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقيرًا فَاللّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلوا وَ إِنْ تَلْووا أَوْ تُعْرِضوا فَإِنَّ اللّهَ كانَ بِما تَعْمَلونَ خَبيرًا؛
امام على عليه السلام: فى قولِهِ تَعالى: «وَ لايَاْبَ الشُّهَداءُ...»، اَىْ مَن كانَ فى عُنُقِهِ شَهادَةٌ، فَلا يَاْبَ اِذا دُعىَ لاِِقامَتِها، وَ لْيُقِمْها وَ لْيَنْصَحْ فيها وَ لايَاْخُذْهُ فيها لَوْمَةُ لائِمٍ، وَ لْيَاْمُرْ بِالْمَعْروفِ وَ لْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَلا لايَمْنَعُنَّ رَجُلاً مَهابَةُ النّاسِ اَنْ يَتَـكَلَّمَ بِالْحَقِّ اِذا عَلِمَهُ، اَلا اِنَّ اَفْضَلَ الْجِهادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلطانٍ جائِرٍ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَلسّابِقُونَ اِلى ظِلِّ الْعَرْشِ، طوبى لَهُمْ. قيلَ: يَا رَسولَ اللّهِ! وَ مَنْ هُمْ؟ فَقالَ: اَلَّذينَ يَقْبَلونَ الْحَقَّ اِذا سَمِعوهُ وَ يَبْذُلُونَهُ اِذَا سُئِلوهُ وَ يَحْكُمونَ لِلنّاسِ كَحُكْمِهِمْ لاَِنْفُسِهِمْ؛