الإمام علي عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ : إذا عاتَبتَ الحَدَثَ فَاترُك لَهُ مَوضِعا مِن ذَنبِهِ لِئَلاّ يَحمِلَهُ الإِخراجُ عَلَى المُكابَرَةِ .
امام على عليه السلام :
امام على عليه السلام :
امام على عليه السلام :
الإمام علي عليه السلام ـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ : إذَا احتَجتَ إلَى المَشورَةِ في أمرٍ قَد طَرَأَ عَلَيكَ فَاستَبدِهِ بِبِدايَةِ الشُّبّانِ ؛ فَإِنَّهُم أحَدُّ أذهانا ، وأسرَعُ حَدسا ، ثُمَّ رُدَّهُ بَعدَ ذلِكَ إلى رَأيِ الكُهولِ وَالشُّيوخِ لِيَستَعقِبوهُ ويُحسِنُوا الاِختِيارَ لَهُ ؛ فَإِنَّ
تَجرِبَتَهُم أكثَرُ .
امام على عليه السلام ـ در حكمت هاى منسوب به ايشان ـ :
قرآن:
«فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّـلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » .
امام على عليه السلام :
الإمام عليّ عليه السلام : فَلَمّا رَجَعَتِ
ابنَتا شُعَيبعٍ إلى شُعَيبعٍ ، قالَ لَهُما : أسرَعتُمَا
الرُّجوعَ! فَأَخبَرَتاهُ بِقِصَّةِ موسىع عليه السلام ولَم تَعرِفاهُ .
فَقالَ شُعَيبعٌ لِواحِدَةٍ مِنهُنَّ : اِذهَبي إلَيهِ فَادْعيهِ لِنَجزِيَهُ أجرَ ما سَقى لَنا، فَجاءَت إلَيهِ كَما حَكَى اللّه ُ تَعالى «تَمْشِى عَلَى اسْتِحْيَآءٍ» ، فَقالَت : «إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا»
فَقامَ موسىع عليه السلاممَعَها ومَشَت أمامَهُ فَسَفَقَتهَا الرِّياحُ فَبانَ عَجُزُها .
فَقالَ لَها موسىع : تَأَخَّري و دُلّيني عَلَى الطَّريقِ بِحَصاةٍ تُلقيها أمامي أتبَعها ، فَأَ نَا مِن قَومٍ لا يَنظُرونَ في أدبارِ النِّساءِ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلى شُعَيبعٍ قَصَّ عَلَيهِ قِصَّتَهُ .
فَقالَ لَهُ شُعَيبعٌ : «لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّــلِمِينَ» .
قالَت إحدى بَناتِ شُعَيبعٍ : «يَـأَبَتِ اسْتَـئجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَـئجَرْتَ الْقَوِىُّ الْأَمِينُ» . .
فَقالَ لَها شُعَيبعٌ : أمّا قُوَّتُهُ فَقَد عَرَفتيهِ أ نَّهُ يَستَقِي الدَّلوَ وَحدَهُ ، فَبِمَ عَرَفتِ أمانَتَهُ؟
فَقالَت : إنَّهُ لَمّا قالَ لي : تَأَخَّري عَنّي ودُلّيني عَلَى الطّريقِ فَأَ نَا مِن قَومٍ لا يَنظُرونَ في أدبارِ النِّساءِ ، عَرَفتُ أنَّهُ لَيسَ مِنَ القَومِ الَّذينَ يَنظُرونَ في أعجازِ النِّساءِ ، فَهذِهِ أمانَتُهُ .
امام على عليه السلام :
آنان ، داستان موسى عليه السلام را باز گفتند، ولى وى را نمى شناختند . شعيب عليه السلام ، به يكى از آنان گفت : «به سويش برو و او را فرا خوان تا پاداش آب دادن به گوسفندان را به وى بدهيم» .
دختر به سوى موسى عليه السلام آمد و آن چنان كه خداوند در قرآن حكايت مى كند : «با شرم ، راه مى رفت» و گفت : پدرم ، تو را مى خوانَد تا پاداش آب دادن به گوسفندان را به تو بدهد .
موسى عليه السلام به همراه دختر برخاست . دختر از جلو حركت مى كرد و چون باد لباسش را تكان داد و پشتش نمايان مى شد ، موسى عليه السلام به وى گفت : «پشت سرِ من ، حركت كن و مرا با ريگ هايى كه به جلو پرتاب مى كنى ، راهنمايى كن؛ چرا كه ما مردمانى هستيم كه به پشت سرِ زنان ، نگاه نمى كنيم» .
وقتى موسى عليه السلام بر شعيب عليه السلام وارد شد ، داستانش را براى شعيب عليه السلام ، باز گفت . شعيب عليه السلام به وى گفت : «مترس! از دست ستمگران ، نجات يافتى» .
يكى از دختران شعيب گفت : «اى پدر! او را استخدام كن؛ چرا كه بهترين كسى است كه استخدام مى كنى . هم نيرومند [و هم] امانتدار است» .
شعيب عليه السلام به آن دختر گفت : نيرومندى اش را با كشيدن دلو از چاه به تنهايى ، دانستى ، امانتدارى اش را از كجا شناختى؟
دختر گفت : آن گاه كه به من گفت : «پشتِ سرم حركت كن و مرا راهنمايى نما؛ چرا كه ما مردمانى هستيم كه به پشت سرِ زنان ، نگاه نمى كنيم» ، دانستم كه او از مردمانى است كه به پشت سرِ زنان ، نگاه نمى كند و اين ، نشانه امانتدارى اش بود .
الإمام عليّ عليه السلام : قالَ لَهُ ـ أي لِموسىع ـ شُعَيبعٌ : « إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَىَّ هَـتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِى ثَمَـنِىَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَ مَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّــلِحِينَ » .
فَقالَ لَهُ موسىع : «ذَ لِكَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَ نَ عَلَىَّ» أي لا سَبيلَ عَلَيَّ إن عَمِلتُ عَشرَ سِنينَ أو ثمانِيَ سِنينَ ، فَقالَ موسىع : «اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَ كِيلٌ» .
امام على عليه السلام :
موسى عليه السلام به [شعيب عليه السلام] گفت : اين ، قرارداد ميان من و تو باشد كه هر يك از دو مدّت را به انجام رسانيدم ، بر من تعدّى نباشد ؛ يعنى سلطه اى بر من نباشد اگر ده سال يا هشت سال كار كردم .
سپس موسى عليه السلام گفت : «و خدا بر آنچه مى گوييم ، وكيل است» .
رسول اللّه صلي الله عليه و آله ـ عِندَ مُبارَزَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام عَمرَو بنَ عَبدِوُدٍّ ـ : بَرَزَ الإِيمانُ كُلُّهُ إلَى الشِّركِ كُلِّهِ .
پيامبر صلي الله عليه و آله ـ به هنگام رويارويى امام على عليه السلام با عمرو بن عبدِ وَد ـ :
الإمام عليّ عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى عامِلِهِ عَلَى البَصرَةِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ـ : ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقتَدي بِهِ ، ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ
، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِن أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ . فَوَاللّه ِ ماكَنَزتُ مِن دُنياكُم تِبرا
، ولاَ ادَّخَرتُ مِن غَنائِمِها وَفرا
، ولا أعدَدتُ لِبالي ثَوبي طِمرا ...
امام على عليه السلام ـ در نامه اش به كارگزار خود در بصره ، عثمان بن حُنَيف ـ :
كتاب حاضر به پاسداشت سال اميرالمؤ منين (ع ) (سال 1379 كه توسط مقام معظم رهبرى نامگذارى شد) تهيه و تدوين شده است . مطالب اين كتاب مجموعه اى از هزار موضوع اقتصادى ، تربيتى ، سياسى ، اجتماعى ، فرهنگى ، نظامى ، بهداشتى و هنرى است كه با استفاده از منابع روايى خصوصاً كتاب شريف نهج البلاغه و غررالحكم جمع آورى شده است .
رعايتى ، جعفر