الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو رَأيتَ فَرْدا مِن مِصْراعَيْنِ فيه كَلّوبٌ ، أكنتَ تَتَوهّمُ أ نَّهُ جُعِلَ كذلكَ بلا مَعنى ؟ بَلْ كُنتَ تَعلمُ ضَرورَةً أنّهُ مَصْنوعٌ يَلْقى فَردا آخَرَ ، فتُبْرِزُهُ لِيكونَ في اجْتِماعِهِما ضَرْبٌ مِن المَصلَحَةِ ، وهكذا تَجِدُ الذَّكَرَ مِن الحَيوانِ كأنّهُ فَردٌ مِن زَوْجٍ مَهَيّأٌ مِن فَردٍ اُنْثى ، فَيلْتَقيانِ لِما فيهِ مِن دَوامِ النَّسْلِ وبَقائهِ ، فَتَبّا وخَيْبَةً وتَعْسا لمُنْتَحلي الفَلسَفةِ ، كيفَ عَمِيَتْ قُلوبُهُم عن هذهِ الخِلْقَةِ العَجيبَةِ ، حتّى أنْكروا التّدبيرَ والعَمْدَ فيها ؟!
امام صادق عليه السلام : دارد، آيا گمان مى برى آن زلفين بى خود و بى جهت نصب شده است؟ نه ، بلكه بى شكّ پى مى برى كه تعبيه شده تا با لنگه ديگر جفت و بسته شود . لذا لنگه ديگر را فراهم مى آورى تا از اجتماع آنها سودى حاصل شود . به همين صورت است، وجود حيوان نر . گويى فردى از يك جفت است كه براى فردِ ماده مهيّا شده است . پس نر و ماده با هم جفت مى شوند، زيرا كه دوام و بقاى نسل در اين است . پس هلاك و نوميد و نگونبخت بادا اين مدّعيان فلسفه ! چگونه ديده دلشان، اين آفرينش شگفت را نمى بيند چندان كه وجود تدبير و آگاهى و قصد را در آن انكار مى كنند؟
عنه عليه السلام ـ للمفضل بن عمر ـ : فَكِّرْ يا مُفَضَّلُ في الأفْعالِ الّتي جُعِلَتْ في الإنْسانِ مِن الطُّعْمِ والنَّومِ ... لَو كانَ إنّما يَصيرُ إلى النَّوم بالتَّفَكُّرِ في حاجَتِهِ إلى راحَةِ البَدَنِ و إجْمامِ قُواهُ كانَ عَسى أنْ يَتَثاقَلَ عَن ذلكَ ، فيَدْمَغهُ حتّى يَنْهَكَ بَدَنُهُ .
امام صادق عليه السلام
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ وقد سُئلِ : بِما عَرفْتَ ربَّكَ ؟ ـ : بفَسْخِ العَزْمِ ونَقْضِ الهَمِّ ؛ عَزمْتُ ففَسَخَ عَزْمي ، وهَمَمْتُ فنَقَضَ هَمّي .
امام صادق عليه السلام
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ في جوابِ قولِ المُفَضَّلِ : يا مَولايَ ، إنّ قَوما يَزْعُمونَ أنَّ هذا مِن فِعلِ الطَّبيعَةِ ـ : سَلْهُمْ عَن هذهِ الطَّبيعَةِ : أهِيَ شَيْءٌ لَهُ عِلمٌ وقُدرَةٌ على مِثْلِ هذهِ الأفْعالِ ، أمْ لَيست كذلكَ ؟ فإنْ أوْجَبوا لَها العِلْمَ والُقْدرَةَ فما يَمْنَعُهُم مِن إثْباتِ الخالِقِ ؟ فإنّ هذهِ صَنْعَتُهُ ، و إنْ زَعَموا أ نّها تَفْعَلُ هذهِ الأفْعالَ بغَيرِ عِلْمٍ ولا عَمْدٍ وكانَ في أفْعالِها ما قَد تَراهُ مِن الصَّوابِ والحِكمَةِ عُلِمَ أنّ هذا الفِعْلَ للخالِقِ الحَكيمِ ، وأنّ الّذي سَمَّوهُ طبيعَةً هُو سُنّةٌ في خَلْقِهِ الجارِيَةُ على ما أجْراها علَيهِ .
امام صادق عليه السلام
امام صادق عليه السلام :
امام صادق عليه السلام :
امام صادق عليه السلام :
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عَن حَدّ حُسنِ الخُلقِ ـ : تُلينُ جانِبَكَ ، وتُطيِّبُ كلامَكَ ، وتَلْقى أخاكَ ببِشْرٍ حَسَنٍ .
امام صادق عليه السلام
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللّه َ تباركَ وتعالى خَصَّ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله بمَكارِمِ الأخْلاقِ ، فامْتَحِنوا أنفسَكُم ؛ فإن كانتْ فِيكُم فاحْمَدوا اللّه َ عزّوجلّ وارغَبوا إلَيهِ في الزّيادَةِ مِنها . فذكَرَها عَشرَةً : اليَقينُ ، والقَناعَةُ ، والصَّبرُ ، والشُّكرُ ، والحِلْمُ ، وحُسنُ الخُلقِ ، والسَّخاءُ ، والغَيرَةُ ، والشَّجاعَةُ ، والمُروءَةُ .
امام صادق عليه السلام :
عنه عليه السلام ـ وقد سُئلَ عن مَكارِمِ الأخْلاقِ ـ : العَفْوُ عَمّنْ ظَلَمَكَ ، وصِلَةُ مَن قَطعَكَ ، و إعْطاءُ مَن حَرمَكَ ، وقَولُ الحقِّ ولَو على نَفْسِكَ .
امام صادق عليه السلام ـ