 رسولُ اللّه ِ صلى  الله  عليه  و  آله : فهذا الّذي نُشاهِدُهُ مِن الأشْياءِ بَعْضُها إلى بَعْضٍ مُفْتَقِرٌ ، لأنَّهُ لا قِوامَ للبَعْضِ إلاّ بما يَتّصِلُ بهِ ، كما تَرى البِناءَ مُحْتاجا بَعْضُ أجْزائهِ إلى بَعْضٍ ، 
 و إلاّ لَم يَتَّسِقْ و لَم يَسْتَحْكِمْ ، و كذلكَ سائرُ ما نَرى .
        
        
            رسولُ اللّه ِ صلى  الله  عليه  و  آله : فهذا الّذي نُشاهِدُهُ مِن الأشْياءِ بَعْضُها إلى بَعْضٍ مُفْتَقِرٌ ، لأنَّهُ لا قِوامَ للبَعْضِ إلاّ بما يَتّصِلُ بهِ ، كما تَرى البِناءَ مُحْتاجا بَعْضُ أجْزائهِ إلى بَعْضٍ ، 
 و إلاّ لَم يَتَّسِقْ و لَم يَسْتَحْكِمْ ، و كذلكَ سائرُ ما نَرى . 
 
		
        
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اين اشيائى كه مى بينيم هر يك به ديگرى نيازمند است؛ زيرا قوام و بقاى هر يك بسته به ديگرى است. همچنان كه اجزاى يك ساختمان، محتاج و وابسته به يكديگرند و گر نه هماهنگ و مستحكم نمى ماند. همچنين است ديگر چيزهايى كه مى بينيم .
        
             الإمامُ عليٌّ عليه  السلام  ـ  في وصفِ اللّه ِ تعالى بذِكرِ بعضِ أفعالهِ  ـ :  مُؤلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، مُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانياتِها ، دالّةً بتَفْريقِها على مُفَرِّقِها ، و بتَأليفِها على مُؤَلِّفِها ، و ذلكَ قولُهُ عزّ و جلّ :  «و مِنْ كُلِّ شَيءٍ خَلَقْنا زَوْجَينِ لَعَلّكُمْ تَذَكَّرونَ»  .
        
        
            الإمامُ عليٌّ عليه  السلام  ـ  في وصفِ اللّه ِ تعالى بذِكرِ بعضِ أفعالهِ  ـ :  مُؤلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، مُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانياتِها ، دالّةً بتَفْريقِها على مُفَرِّقِها ، و بتَأليفِها على مُؤَلِّفِها ، و ذلكَ قولُهُ عزّ و جلّ :  «و مِنْ كُلِّ شَيءٍ خَلَقْنا زَوْجَينِ لَعَلّكُمْ تَذَكَّرونَ»  . 
 
        
امام على عليه السلام ـ در توصيف خداوند متعال با ذكر برخى افعال او ـ فرمود : اشياى دور و متباين را به هم نزديك كرد و ميان نزديكها جدايى افكند، تا با جدايى افكندن ميان آنها، بر جدا كننده رهنمون شود و با نزديك و فراهم آوردن آنها، بر فراهم آورنده. اين است معناى سخن خداوند متعال كه مى فرمايد : «از هر چيزى جفتى بيافريديم باشد كه عبرت گيريد» .
        
             عنه عليه  السلام : أجَّلَ الأشياءَ لأوْقاتِها ، و لاءَمَ بينَ مُخْتَلِفاتِها ، و غَرَّزَ غَرائزَها ، و ألْزَمَها أشْباحَها .
        
        
            عنه عليه  السلام : أجَّلَ الأشياءَ لأوْقاتِها ، و لاءَمَ بينَ مُخْتَلِفاتِها ، و غَرَّزَ غَرائزَها ، و ألْزَمَها أشْباحَها . 
 
        
امام على عليه السلام : [خداوند پديد آمدن] اشياء را به زمان خودشان موكول كرد ، ميان اشياى گوناگون سازگارى پديد آورد و به هر يك، سرشت و نهادى مخصوص ارزانى داشت و هر يك را با همانندش همراه كرد .
        
             عنه عليه  السلام : و لَم يَخْلُقْ شيئا فَرْدا قائما بنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ ؛ لِلّذي أرادَ مِن الدِّلالَةِ على نَفْسِهِ و إثْباتِ وجُودِهِ ، فاللّه ُ تَباركَ و تعالى فَرْدٌ واحِدٌ لا ثانيَ مَعَهُ يُقيمُهُ و لا يَعْضُدُهُ و لا يَكُنُّهُ ، و الخَلْقُ يُمْسِكُ بعضُهُ بَعْضا بإذنِ اللّه ِ و مَشيئَتِهِ .
        
        
            عنه عليه  السلام : و لَم يَخْلُقْ شيئا فَرْدا قائما بنَفْسِهِ دُونَ غَيرِهِ ؛ لِلّذي أرادَ مِن الدِّلالَةِ على نَفْسِهِ و إثْباتِ وجُودِهِ ، فاللّه ُ تَباركَ و تعالى فَرْدٌ واحِدٌ لا ثانيَ مَعَهُ يُقيمُهُ و لا يَعْضُدُهُ و لا يَكُنُّهُ ، و الخَلْقُ يُمْسِكُ بعضُهُ بَعْضا بإذنِ اللّه ِ و مَشيئَتِهِ . 
 
        
امام على عليه السلام : خداوند هيچ چيزى را به صورت فردى مستقل و بدون جفت نيافريده است، تا از اين طريق مردم را به خود راهنمايى و وجود خويش را [براى آنان ]اثبات كند ؛ زيرا كه خداوند تبارك و تعالى يكتا و يگانه است و او را دومى نيست تا قوامش به او باشد و حمايتش كند ، امّا مخلوقات، به اذن و مشيّت خدا به يكديگر وابسته اند .
        
             عنه عليه  السلام  ـ  في وصفِ خلقِ اللّه  لِلأشياءِ  ـ :  أقامَ مِن  الأشْياءِ أوَدَها ، و نَهّى معالِمَ حُدودِها ، و لأمَ (و لاءمَ) بقُدْرَتِه بينَ مُتَضادّاتِها ، 
 و وَصَلَ أسْبابَ قَرائنِها .
        
        
            عنه عليه  السلام  ـ  في وصفِ خلقِ اللّه  لِلأشياءِ  ـ :  أقامَ مِن  الأشْياءِ أوَدَها ، و نَهّى معالِمَ حُدودِها ، و لأمَ (و لاءمَ) بقُدْرَتِه بينَ مُتَضادّاتِها ، 
 و وَصَلَ أسْبابَ قَرائنِها . 
 
		
        
امام على عليه السلام ـ در توصيف آفرينش اشياء به وسيله خدا ـ فرمود : پس كجى همه اشياء را راست گردانيد و حدودشان را معيّن كرد و با قدرت خود ميان اشياى ناسازگار، سازگارى پديد آورد و آنها را با هم پيوند داد.
        
             الإمامُ الرِّضا عليه  السلام : إنّما تحُدُّ الأدواتُ  أنفُسها، و تُشيرُ الآلَةُ إلى نَظائرِها، و في الأشْياءِ يُوجَدُ فِعالُها ، مَنَعَتْها «مُنذَ» القِدْمَةَ ، وَ حَمَتْها «قَد» الأزَلِيَّةَ ، و جَنَّبَتْها «لَولا» التّكْمِلَةَ . افْتَرَقَتْ فَدَلّتْ على مُفَرِّقِها ، و تَبايَنَتْ فأعْرَبَتْ عَن مُبايِنِها ، لِمَا تَجلّى صانِعُها للعُقولِ .
        
        
            الإمامُ الرِّضا عليه  السلام : إنّما تحُدُّ الأدواتُ  أنفُسها، و تُشيرُ الآلَةُ إلى نَظائرِها، و في الأشْياءِ يُوجَدُ فِعالُها ، مَنَعَتْها «مُنذَ» القِدْمَةَ ، وَ حَمَتْها «قَد» الأزَلِيَّةَ ، و جَنَّبَتْها «لَولا» التّكْمِلَةَ . افْتَرَقَتْ فَدَلّتْ على مُفَرِّقِها ، و تَبايَنَتْ فأعْرَبَتْ عَن مُبايِنِها ، لِمَا تَجلّى صانِعُها للعُقولِ . 
 
        
امام رضا عليه السلام : ابزارها خود را محدود مى كنند، و آلات به همانندهاى خود اشاره دارند و [اثر ]كار آنها در موجودات يافت مى شود، اشياء با كلمه «مُنْذ (از زمان ···) از ملك قِدَم خارج مى شوند و با كلمه «قد» [كه محدوديت زمانى را مى رساند] از ازليت بيرون مى آيند و با كلمه «لولا»ى تكمله ، از كامل بودن دور مى شوند . اشياء از هم جدا و پراكنده شدند و بدين سان بر فاعل جدا كننده دلالت كردند و با يكديگر مباين شدند و از وجود كسى كه آنها را از يكديگر متمايز كرده است، پرده برداشتند . و بدين سان، آفريننده اشياء بر خردها آشكار و جلوه گر شد .
        
             عنه عليه  السلام : إنّما تحُدُّ الأدواتُ أنفُسها، و تُشيرُ الآلَةُ إلى نَظائرِها، و في الأشياءِ يُوجَدُ أفْعالُها ··· لَولا الكَلِمَةُ افْتَرقَتْ فدَلّتْ على مُفَرِّقِها، و تَبايَنَتْ فأعْرَبَتْ عَن مُبايِنِها ، لَمَا تَجلّى صانِعُها للعُقولِ .
        
        
            عنه عليه  السلام : إنّما تحُدُّ الأدواتُ أنفُسها، و تُشيرُ الآلَةُ إلى نَظائرِها، و في الأشياءِ يُوجَدُ أفْعالُها ··· لَولا الكَلِمَةُ افْتَرقَتْ فدَلّتْ على مُفَرِّقِها، و تَبايَنَتْ فأعْرَبَتْ عَن مُبايِنِها ، لَمَا تَجلّى صانِعُها للعُقولِ . 
 
        
امام رضا عليه السلام : ابزارها خود را مى شناسانند، و آلات و اسباب به همانندهاى خود اشاره دارند، و افعال و كردارِ اشياء در خود آنها يافت مى شود··· اگر موجودات از هم جدا نشده بودند، تا بدين سان بيانگر وجود جدا كننده اى باشند و اگر از يكديگر متمايز و متباين نمى شدند، تا از اين راه بر وجود خدايى كه ميان آنها تباين و تمايز ايجاد كرده دلالت كنند، هرگز سازنده آنها بر خردها آشكار و هويدا نمى گشت .