 الإمامُ عليٌّ عليه  السلام : أنْشَأَ الأرضَ فأمْسَكَها مِن غيرِ اشْتِغالٍ ، و أرْساها على غَيرِ قَرارٍ ، و أقامَها بغَيرِ قوائمَ ، و رَفَعَها بغَيرِ دَعائمَ ، و حَصَّنَها مِن الأوَدِ و الاعْوِجاجِ ، و مَنَعَها مِن التّهافُتِ و الانْفِراجِ .
        
        
            الإمامُ عليٌّ عليه  السلام : أنْشَأَ الأرضَ فأمْسَكَها مِن غيرِ اشْتِغالٍ ، و أرْساها على غَيرِ قَرارٍ ، و أقامَها بغَيرِ قوائمَ ، و رَفَعَها بغَيرِ دَعائمَ ، و حَصَّنَها مِن الأوَدِ و الاعْوِجاجِ ، و مَنَعَها مِن التّهافُتِ و الانْفِراجِ . 
 
        
امام على عليه السلام : [خداوند] زمين را ايجاد كرد و آن را نگه داشت، بى آن كه وى را مشغول سازد. و آن را بر جايى بدون قرار استوار كرد و بى هيچ پايه اى بر پايش داشت و بى هيچ ستونى برافراشتش و آن را از كجى و انحراف نگاه داشت و از افتادن و شكافتن آن جلوگيرى كرد .
        
             عنه عليه  السلام : فأنْهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، و أساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقْطارِها ··· و جَعَلَها للأرضِ عِمادا ، و أرَّزَها فيها أوْتادا ، فسَكَنَتْ على حَرَكَتِها مِن أنْ تَمِيدَ بأهْلِها ، 
 أو تَسيخَ بحِمْلِها ، أو تَزولَ عَن مَواضِعِها .
        
        
            عنه عليه  السلام : فأنْهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، و أساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقْطارِها ··· و جَعَلَها للأرضِ عِمادا ، و أرَّزَها فيها أوْتادا ، فسَكَنَتْ على حَرَكَتِها مِن أنْ تَمِيدَ بأهْلِها ، 
 أو تَسيخَ بحِمْلِها ، أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . 
 
		
        
امام على عليه السلام : كوههاى زمين را از دشتها و پستيهايش برآمده ساخت و ريشه آنها را در دل زمينهاى اطرافشان و جاهايى كه برقرار هستند، فرو برد ··· و آنها را تكيه گاه زمين و ميخهاى نگهدارنده آن قرار داد . پس ، آن گاه زمين در عين متحرّك بودن، آرام گرفت، تا ساكنان خود را در سقوط و اضطراب قرار ندهد ، يا آنچه را حمل كرده است فرو نيندازد ، يا آن را از جاى خويش جا به جا نكند .
امام على عليه السلام : آسمان را بدون ستون و تكيه گاه برافراشت و زمين را بدون تكيه به ستونى در هوا بگستراند .
        
             عنه عليه  السلام : كَبَسَ الأرضَ على مَوْرِ أمْواجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ ، و لُجَجِ بِحارٍ زاخِرَةٍ ··· و سَكنَتِ الأرضُ مَدْحُوّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ··· فسَكَنتْ مِن المَيَدانِ لرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها و تَغَلْغُلِها ، مُتَسَرِّبَةً في جَوْباتِ خَياشِيمِها .
        
        
            عنه عليه  السلام : كَبَسَ الأرضَ على مَوْرِ أمْواجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ ، و لُجَجِ بِحارٍ زاخِرَةٍ ··· و سَكنَتِ الأرضُ مَدْحُوّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ··· فسَكَنتْ مِن المَيَدانِ لرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها و تَغَلْغُلِها ، مُتَسَرِّبَةً في جَوْباتِ خَياشِيمِها . 
 
        
امام على عليه السلام : زمين را در ميان تلاطم و هيجانهاى امواج و درياهاى مملو از آب فرو برد ··· و زمين در ميان آن آب پر موج قرار گرفت ··· و زمين به سبب نفوذ كوهها در آن و فرو رفتن ريشه هاى آن در منافذش از لرزش باز ايستاد و آرام گرفت .
امام على عليه السلام : و جنبش و لرزش زمين را، به وسيله سنگهاى بزرگ و كوهها، ميخكوب و استوار گردانيد .
        
             الإمامُ زينُ العابدينَ عليه  السلام  ـ  في قولِه تعالى :  «الّذي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِراشا»  .
        
        
            الإمامُ زينُ العابدينَ عليه  السلام  ـ  في قولِه تعالى :  «الّذي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِراشا»  . ـ :  جَعَلَها مُلائمَةً لطَبائعِكُم ، مُوافِقَةً لأجْسادِكُم ، لَم يَجْعَلْها شَديدَةَ الحَمْي و الحَرارَةِ فتُحْرِقَكُم ، و لا شَديدَةَ البَرْدِ فتُجمِدَكُم ، و لا شَديدَةَ طِيبِ الرِّيحِ فتَصْدَعَ هاماتِكُم ، و لا شَديدَةَ النَّتْنِ فتُعْطِبَكُم .
  ـ :  جَعَلَها مُلائمَةً لطَبائعِكُم ، مُوافِقَةً لأجْسادِكُم ، لَم يَجْعَلْها شَديدَةَ الحَمْي و الحَرارَةِ فتُحْرِقَكُم ، و لا شَديدَةَ البَرْدِ فتُجمِدَكُم ، و لا شَديدَةَ طِيبِ الرِّيحِ فتَصْدَعَ هاماتِكُم ، و لا شَديدَةَ النَّتْنِ فتُعْطِبَكُم . 
 
        
امام زين العابدين عليه السلام ـ درباره آيه «آن خدايى كه زمين را بستر شما كرد» ـ فرمود : زمين را مناسب با طبايع شما و سازگار با بدنهايتان قرار داد . آن را، نه چندان گرم و حرارتى كرد كه شما را بسوزاند و نه آن چنان سرد كه يخ زنيد و نه آن چنان خوشبو كه سر درد گيريد و نه چندان بد بو كه شما را به سختى اندازد .
        
             الإمامُ الصّادقُ عليه  السلام  ـ  للمفضّل بن عمر  ـ :  فَكِّرْ يا مُفَضّلُ في هذهِ المَعادِنِ و ما يَخْرُجُ مِنها مِن الجَواهِرِ المُخْتلِفَةِ ، مِثلِ الجِصِّ ، 
 و الكِلْسِ ، و الجِبْسينِ ، و الزَّرانيخِ ، و المَرتكِ ، و القُوينا (القوبنا) ، و الزِّيْبَقِ ، و النُّحاسِ، و الرَّصاصِ، و الفِضّةِ، و الذّهبِ، و الزَّبَرْجَدِ ، و الياقوتِ ، و الزُّمُرُّدِ ، و ضُروبِ الحِجارَةِ ، و كذلكَ ما يَخرُجُ منها مِن القارِ ، و المُوميا ، و الكِبْريتِ ، و النّفْطِ ، و غيرِ ذلك مِمّا يَسْتَعْمِلُهُ النّاسُ في مَآرِبِهِم ، فهَل يَخْفى على ذي عَقلٍ أنّ هذهِ كُلَّها ذَخائِرُ ذُخِرَتْ للإنْسانِ في هذهِ الأرضِ ليَسْتَخرِجَها فيَسْتَعمِلَها عِند الحاجَةِ إلَيها ؟ ثُمّ قَصُرَتْ حِيلَةُ النّاسِ عَمّا حاوَلوا مِن صَنْعَتِها على حِرْصِهِم و اجْتِهادِهِم في ذلكَ ، فإنّهُم لَو ظَفِروا بما حاوَلوا مِن هذا العِلمِ كانَ لا مَحالةَ سَيظْهَرُ و يَسْتَفيضُ في العالَمِ حتّى تَكْثُرَ الفِضَّةُ و الذَّهبُ ، و يَسْقُطا عِند النّاسِ ، فلا يكونَ لَهُما قِيمَةٌ .
        
        
            الإمامُ الصّادقُ عليه  السلام  ـ  للمفضّل بن عمر  ـ :  فَكِّرْ يا مُفَضّلُ في هذهِ المَعادِنِ و ما يَخْرُجُ مِنها مِن الجَواهِرِ المُخْتلِفَةِ ، مِثلِ الجِصِّ ، 
 و الكِلْسِ ، و الجِبْسينِ ، و الزَّرانيخِ ، و المَرتكِ ، و القُوينا (القوبنا) ، و الزِّيْبَقِ ، و النُّحاسِ، و الرَّصاصِ، و الفِضّةِ، و الذّهبِ، و الزَّبَرْجَدِ ، و الياقوتِ ، و الزُّمُرُّدِ ، و ضُروبِ الحِجارَةِ ، و كذلكَ ما يَخرُجُ منها مِن القارِ ، و المُوميا ، و الكِبْريتِ ، و النّفْطِ ، و غيرِ ذلك مِمّا يَسْتَعْمِلُهُ النّاسُ في مَآرِبِهِم ، فهَل يَخْفى على ذي عَقلٍ أنّ هذهِ كُلَّها ذَخائِرُ ذُخِرَتْ للإنْسانِ في هذهِ الأرضِ ليَسْتَخرِجَها فيَسْتَعمِلَها عِند الحاجَةِ إلَيها ؟ ثُمّ قَصُرَتْ حِيلَةُ النّاسِ عَمّا حاوَلوا مِن صَنْعَتِها على حِرْصِهِم و اجْتِهادِهِم في ذلكَ ، فإنّهُم لَو ظَفِروا بما حاوَلوا مِن هذا العِلمِ كانَ لا مَحالةَ سَيظْهَرُ و يَسْتَفيضُ في العالَمِ حتّى تَكْثُرَ الفِضَّةُ و الذَّهبُ ، و يَسْقُطا عِند النّاسِ ، فلا يكونَ لَهُما قِيمَةٌ . 
 
		
        
        امام صادق عليه  السلام   ـ  به مفضل بن عمر  ـ  :  اى مفضّل! در اين معدنها و گوهرها و كانيهاى گوناگونى كه از آنها استخراج مى شود، بينديش ؛ كانيهايى چون گچ و آهك و زرنيخ . و مُرتَك (مردار سنگ) و تونيون و 
 جيوه و مس و سرب و نقره و طلا و زبرجد و ياقوت و زمرّد و انواع سنگها و نيز زفت (قير طبيعى) و موميا و گوگرد و نفت و ديگر چيزهايى از اين دست، كه مردم به وسيله آنها نيازهايشان را بر طرف مى سازند . آيا بر هيچ خردمندى پوشيده است كه همه اين ذخاير در دل اين زمين براى انسان اندوخته شده است، تا آنها را استخراج كند و به كارشان بزند؟ سپس چاره انديشيهاى حريصانه و آزمندانه مردم براى ساختن اين كانيها به جايى نرسيد ؛ كه اگر آنها در كوششِ خود، براى دست يافتن به دانش ساختن اين مواد موفّق مى شدند، بي گمان در دنيا چندان طلا و نقره زياد مى شد كه از نظر مردم مى افتاد و ارزش خود را از دست مى داد .
 و مُرتَك (مردار سنگ) و تونيون و 
 جيوه و مس و سرب و نقره و طلا و زبرجد و ياقوت و زمرّد و انواع سنگها و نيز زفت (قير طبيعى) و موميا و گوگرد و نفت و ديگر چيزهايى از اين دست، كه مردم به وسيله آنها نيازهايشان را بر طرف مى سازند . آيا بر هيچ خردمندى پوشيده است كه همه اين ذخاير در دل اين زمين براى انسان اندوخته شده است، تا آنها را استخراج كند و به كارشان بزند؟ سپس چاره انديشيهاى حريصانه و آزمندانه مردم براى ساختن اين كانيها به جايى نرسيد ؛ كه اگر آنها در كوششِ خود، براى دست يافتن به دانش ساختن اين مواد موفّق مى شدند، بي گمان در دنيا چندان طلا و نقره زياد مى شد كه از نظر مردم مى افتاد و ارزش خود را از دست مى داد .