امام على عليه السلام : از سودمندترين غنيمتها دولت مردمان كريم و بزرگوار است .
عنه عليه السلام : دَولةُ الجاهِلِ كالغَريبِ المُتَحرِّكِ إلى النُّقلَةِ ، دَولةُ العاقِلِ كالنَّسيبِ يَحِنُّ إلى الوُصلَةِ .
امام على عليه السلام : دولت نابخرد مانند بيگانه اى است كه رهسپار جدايى است ، دولت خردمند مانند خويشاوند مشتاق وصل و ماندن است .
امام على عليه السلام : دولت بدكاران مايه رنج نيكان است .
امام على عليه السلام : دولت نابكاران مايه خوارى نيكوكاران است .
امام على عليه السلام : دولت فرومايگان بر ستم و تباهى بنا شده است .
امام على عليه السلام : نابودى دولتها به سبب به كار گرفتن سفلگان است .
عنه عليه السلام : يُستدَلُّ على إدبارِ الدُّوَلِ بأربَعٍ : تَضييعِ الاُصولِ ، و التمسُّكِ بالفروعِ .
، و تَقديمِ الأراذلِ ، و تأخيرِ الأفاضِلِ .
امام على عليه السلام : چهار چيز نشانه به سر آمدن دولتهاست: فرو گذاشتن اصول ، چسبيدن به فروع ، مقدّم داشتن فرومايگان و عقب زدن مردمان با فضيلت و لايق .
امام على عليه السلام : همنشين شدن با فرومايگان از نشانه هاى پشت كردن دولت است .
عنه عليه السلام ـ لِزِيادِ بنِ أبيهِ و قدِ استَخلَفَهُ لعبدِ اللّه ِ بنِ العبّاسِ عَلى فارِسَ وَ أعمالِها ، في كلامٍ طويلٍ كان بَينَهُما ، نَهاهُ فيهِ عن تَقَدُّمِ الخَراجِ ـ : اِستَعمِلِ العَدلَ ، و احذَرِ العَسفَ و الحَيفَ ، فإنّ العَسفَ يَعودُ بِالجَلاءِ ، و الحَيفَ يَدعو إلى السَّيفِ .
امام على عليه السلام ـ وقتى زياد بن ابيه را به جاى عبد اللّه بن عباس كار گزار فارس كرد ، در ضمن سخنانى مفصّل و پس از منع او از گرفتن خراج اضافى ـ فرمود : عدل و داد را به كار بند و از سختگيرى و بيداد بپرهيز؛ زيرا سختگيرى ناروا مردم را آواره مى كند و ستمگرى مايه شورش [و خونريزى ]مى شود .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : و أعظَمُ ما افتَرَضَ سبحانَهُ مِن تِلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالِي على الرَّعِيَّةِ ، و حقُّ الرعيّةِ على الوالِي ··· فإذا أدَّتِ الرعيّةُ إلى الوالي حقَّهُ و أدَّى الوالِي إلَيها حَقَّها عَزَّ الحَقُّ بينهم ، و قامَت مناهِجُ الدِّينِ ، و اعتَدَلَتْ مَعالِمُ العَدلِ ، و جَرَت
على أذلالِها السُّنَنُ ، فَصَلَحَ بذلك الزمانُ ، و طُمِعَ في بَقاءِ الدَّولةِ ، و يَئسَت مطامِعُ الأعداءِ .
امام على عليه السلام : مهمترين اين حقوق كه خداوند واجب گردانيده حقّ زمامدار بر ملّت و حقّ ملّت بر زمامدار است . . . اگر ملّت حقّ زمامدار را گزارد و زمامدار حقّ ملّت را ، حق در ميان آنان عزّت و قدرت يابد و راههاى روشن دين هموار گردد و نشانه هاى عدالت و دادگرى برپا شود و راه و رسمها در مجراى صحيح خود قرار گيرند. بدين ترتيب ، اوضاع زمانه درست مى شود و به پايدارى دولت اميدوارى مى رود و دشمنان در رسيدن به مطامع خود مأيوس مى گردند .