الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ مِن وَصِيَّتِهِ لمحمّدِ بنِ أبي بكرٍ ـ : اُوصِيكَ بِسَبعٍ هُنَّ جَوامِعُ الإسلامِ : اِخشَ اللّه َ و لا تَخشَ الناسَ في اللّه ِ ، و خَيرُ القَولِ ما صَدَّقَهُ العَمَلُ ، و لا تَقضِ في أمرٍ واحِدٍ بِقَضاءَينِ مُختَلِفَينِ فَيَتَناقَضَ أمرُكَ و تَزِيغَ عن الحَقِّ ، و أحِبَّ لِعامَّةِ رَعِيَّتِكَ ما تُحِبُّهُ لِنَفسِكَ وَ اكرَهْ لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ ، و أصلِحْ أحوالَ رَعِيَّتِكَ ، و خُضِ الغَمَراتِ إلى الحَقِّ و لا تَخَفْ لَومَةَ لائمٍ ، و انصَحْ لِمَنِ استَشارَكَ ، و اجعَلْ نَفسَكَ اُسوَةً لِقَريبِ المُسلمينَ و بَعيدِهِم .
امام على عليه السلام ـ در سفارشهاى خود به محمّد بن ابى بكر ـ فرمود : تو را به هفت چيز سفارش مى كنم كه عصاره اسلامند : از خدا بترس و در راه خدا از مردم ترس نداشته باش ، بهترين سخن آن است كه عمل آن را تصديق كند ، در يك موضوع دو حكم مختلف صادر مكن ، كه كارت به تناقض مى كشد و از حق منحرف مى شوى ، براى عموم رعيّت خود آن پسند كه بر خود مى پسندى و آنچه براى خود، خوش ندارى براى آنان نيز خوش مدار ، اوضاع و احوال رعيّتت را به سامان آر ، براى رسيدن به حق، خود را به دل سختيها و مشكلات بزن و از سرزنش هيچ سرزنشگرى بيم به خود راه مده ، كسى را كه از تو مشورت مى خواهد ، صادقانه راهنمايى كن و خود را براى مسلمانانِ نزديك و دور [جامعه اسلامى] سرمشق قرار ده .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثُمّ أنزَلَ علَيهِ [ عَلَى النبيِّ صلى الله عليه و آله ] الكِتابَ نُورا لا تُطفَأُ مَصابِيحُهُ ··· فهُو مَعدِنُ الإيمانِ و بُحبُوحَتُهُ ، و يَنابيعُ العِلمِ و بُحُورُهُ ، و رِياضُ العَدلِ و غُدرانُهُ ، و أثافِيُّ الإسلامِ و بُنيانُهُ .
امام على عليه السلام : سپس [خداوند] بر آن حضرت (پيامبر صلى الله عليه و آله ) قرآن را نازل فرمود ، قرآن نورى است كه چراغهاى آن خاموش نمى شود . . . و آن كان ايمان و كانون آن است ، چشمه هاى دانش و درياهاى آن است ، بُستانهاى عدالت و آبگيرهاى آن است ، پايه اسلام و بنيان آن است.
عنه عليه السلام : إنّ هذا الإسلامَ دِينُ اللّه ِ الذي اصطَفاهُ لِنَفسِهِ ، و اصطَنَعَهُ على عَينِهِ ، و أصفاهُ خِيَرَةَ خَلقِهِ ، و أقامَ دعائمَهُ على مَحَبَّـتِهِ .
امام على عليه السلام : براستى اين اسلام همان دين خداست، كه براى خود برگزيد و زير نظر خويش پروردش و بهترين آفريدگانش را براى آن گزينش نمود و پايه هاى آن را بر محبّت خويش برنهاد .
عنه عليه السلام ـ في وَصفِ آلِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله ـ : هُم دعائمُ الإسلامِ ، و وَلائجُ الاعتِصامِ .
امام على عليه السلام ـ در توصيف خاندان محمّد صلى الله عليه و آله ـ فرمود : آنان پايه هاى اسلام و پناهگاههاى آن هستند .
عنه عليه السلام : لا يُقاسُ بآلِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله مِن هذه الاُمَّةِ أحَدٌ ··· هُم أساسُ الدِّينِ ، و عِمادِ اليَقينِ .
امام على عليه السلام : هيچ فردى از اين امّت به آل محمّد صلى الله عليه و آله قياس نمى شود . . . آنان بنياد دين و پايه يقين هستند .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لأَنسُبَنَّ الإسلامَ نِسبَةً لَم
يَنسُبهُ أحَدٌ قَبلي و لا يَنسُبُهُ أحَدٌ بَعدي : الإسلامُ هُو التسليمُ ، و التسليمُ هُو التصديقُ ، و التصديقُ هُو اليَقينُ ، و اليَقينُ هُو الأداءُ ، و الأداءُ هُو العَمَلُ .
امام على عليه السلام : اسلام را آن چنان وصف كنم كه پيش از من هيچ كس چنان وصفى نكرده و پس از من نيز نخواهد كرد : اسلام، همان تسليم است و تسليم، همان تصديق و تصديق، همان يقين و يقين، همان انجام وظيفه است و انجام وظيفه، همان عمل است .
عنه عليه السلام : الإسلامُ هُو التسليمُ ، و التسليمُ هُو اليَقينُ ، و اليَقينُ هُو التصديقُ ، و التصديقُ هُو الإقرارُ ، و الإقرارُ هُو الأداءُ ، و الأداءُ هُو العَملُ .
امام على عليه السلام : اسلام همان تسليم است و تسليم، يقين و يقين ، تصديق و تصديق ، اقرار و اقرار ، ادا و ادا ، عمل .
امام على عليه السلام : نهايت اسلام ، تسليم است ؛ پايان تسليم رسيدن به سراى پر نعمت (بهشت) است .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ لَمّا نَظَرَ إلى راياتِ معاويةَ و أهلِ الشامِ ـ : و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا و لكنِ استَسلَمُوا و أسَرُّوا الكُفرَ ، فَلَمّا وَجَدُوا علَيهِ أعوانا رَجَعُوا إلى عَداوَتِهِم لَنا ، إلاّ أنّهُم لَم يَترُكُوا الصلاةَ .
امام على عليه السلام ـ به هنگام ديدن پرچمهاى معاويه و سپاه شام ـ فرمود : سوگند به آن كه دانه را شكافيد و انسان را آفريد ، آنان مسلمان نشدند ، بلكه تسليم شدند و كفر را در دلهايشان پنهان كردند و چون يارانى براى آن يافتند ، دشمنى خود با ما را از سر گرفتند جز اينكه [تنها ]نماز را ترك نكردند .
عنه عليه السلام ـ أيضا ـ : و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ
النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا و لكنِ استَسلَمُوا و أسَرُّوا الكُفرَ ، فلَمّا وَجَدُوا أعوانا علَيهِ أعلَنُوا ما كانوا أسَرُّوا ، و أظهَرُوا ما كانوا أبطَنُوا .
امام على عليه السلام ـ درباره معاويه و دار و دسته او ـ فرمود : سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، آنان اسلام نياوردند ، بلكه [ناچار] تسليم شدند و كفرشان را پنهان داشتند و هنگامى كه براى آن ياورانى يافتند ، آنچه را پنهان كرده بودند ، آشكار ساختند و آنچه را پوشانده بودند ، برنماياندند .