الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أربَعَةُ أشياءَ لا يَعرِفُ قَدرَها إلاّ أربَعَةٌ : الشَّبابُ لا يَعرِفُ قَدرَهُ إلاّ الشُّيوخُ وَ العافِيَةُ لا يَعرِفُ قَدرَها إلاّ أهلُ البَلاءِ وَ الصِّحَّةُ لا يَعرِفُ قَدرَها إلاّ المَرضى وَ الحَياةُ لا يَعرِفُ قَدرَها إلاّ المَوتى .
امام على عليه السلام : ارزش چهار چيز را جز چهار گروه نمى شناسند: [ارزش ]جوانى را جز پيران نمى شناسند ؛ [ارزش ]آرامش (آسايش) را جز گرفتاران نمى شناسند ؛ [ارزش ]سلامت را جز بيماران نمى شناسند، و [ارزش ]زندگى را جز مُردگان نمى دانند.
امام على عليه السلام : برترى (ارزش) دو چيز را جز آنان كه آنها را از دست دهند ، نمى شناسند : جوانى و آرامش .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما قَلبُ الحَدَثِ كالأرضِ
الخاليَةِ ، ما اُلقِيَ فيها مِن شَيءٍ قَبِلَتهُ .
امام على عليه السلام : قلب نوجوان ، در حقيقت چونان زمينى باير است كه هرچه در آن افكنده شود مى پذيرد .
امام على عليه السلام : آموختن دانش در خُردسالى، همچون نقشى است كه بر روى سنگ كنده شود .
الكافي عَن عليِّ بنِ إبراهيمَ رَفَعَهُ : قالَ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام لرَجُلٍ : ما الفَتى عِندَكُم ؟ فقالَ لَهُ : الشابُّ ، فقالَ : لا ، الفَتى : المُؤمِنُ ، إنَّ أصحابَ الكَهفِ كانوا شُيُوخا فَسَمّاهُمُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ فِتيَةً بِإيمانِهِم .
الكافي به نقل از على بن إبراهيم ، كه سند را به معصوم عليه السلام رسانده است : امام صادق عليه السلام به مردى فرمود : شما به چه كسى فتى مى گوييد؟ عرض كرد : به جوان . حضرت فرمود : نه ؛ فتى، مؤمن است . اصحاب كهف همگى بزرگسال بودند اما خداوند عزّ و جلّ آنان را به سبب ايمانى كه داشتند فتيه (جوانان ، جوانمردان) ناميد .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأنّها تُشبِهُ الحَقَّ ، فأمّا أولياءُ اللّه ِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ و دَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى ، و أمّا أعداءُ اللّه ِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ و دَليلُهُمُ العَمى .
امام على عليه السلام : شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى .
امام على عليه السلام : از شبهه حذر كنيد ؛ زيرا كه شبهه به قصد فتنه (گمراه سازى) ساخته شده است .
عنه عليه السلام ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ ـ : فَاحذَرِ الشُّبهَةَ و اشتِمالَها على لُبسَتِها ؛ فإنَّ الفِتنَةَ طالَما أغدَفَت جَلابِيبَها ، و أغشَتِ الأبصارَ ظُلمَتُها .
امام على عليه السلام ـ در نامه خود به معاويه ـ نوشت : از شبهه و اشتباه افكنيهاى آن بپرهيز ؛ زيرا دير زمانى است كه فتنه ، پرده هاىِ سياهِ خود را گسترده و تاريكىِ آن، ديدگان را فرو پوشانده است .
عنه عليه السلام : إنَّ أبغَضَ الخَلائقِ إلى اللّه ِ رَجُلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّه ُ إلى نَفسِهِ ··· و رَجُلٌ قَمَشَ جَهلاً ، مُوضِعٌ في جُهّالِ الاُمَّةِ ··· فهُو مِن لَبسِ الشُّبُهاتِ في مِثلِ نَسجِ العَنكَبُوتِ ، لا يَدرِي أصابَ أم أخطَأ .
امام على عليه السلام : براستى كه منفورترين مردمان نزد خدا دو كس مى باشند ، كسى كه خداوند او را به خودش وا گذاشته است . . . و كسى كه جهالت و نادانى را از اين سو و آن سو فراهم آورده و در ميان نادانان اين امت تاخت و تاز مى كند . . . در برابر ابهامِ شبهات ، همچون تار عنكبوت است ، نمى داند درست داورى مى كند يا نادرست .
عنه عليه السلام ـ لعمّارِ بنِ ياسِرٍ ، و قد سَمِعَهُ يُراجِعُ
المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَلاما ـ : دَعْهُ يا عمّارُ ؛ فإنّهُ لَم يَأخُذْ مِنَ الدِّينِ إلاّ ما قارَبَهُ مِنَ الدنيا ، و عَلى عَمْدٍ لَبَّسَ على نَفسِهِ ، لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ .
امام على عليه السلام ـ به عمّار بن ياسر چون شنيد كه با مغيرة بن شعبه در موضوعى مجادله مى كند ـ فرمود : رهايش كن اى عمّار! زيرا او از دين خود جز آنچه به دنيايش نزديك كند ، چيزى فرا نگرفته است و به عمد، امور را بر خود مشتبه ساخته، تا شبهات را بهانه اى براى لغزشها و خلاف كارى هاى خويش كند .