امام على عليه السلام: مَنْ نازَعَ وَ خاصَمَ قَطَعَ بَيْنَهُمُ الْفَشَلُ وَ ذاقُوا وَ بالَ اَمْرِهِمْ وَ ساءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّـئَةُ وَ مَنْ ساءَتْ عَلَيْهِ الْحَسَنَةُ اَعْوَرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ اعْتَرَضَ عَلَيْهِ اَمْرُهُ وَ ضاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ وَ حَرِىٌّ اَنْ يَرْجَعَ مِنْ دينِهِ وَ يَتَّبِـعَ غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤْمِنينَ؛
امام على عليه السلام: اِنَّ اَحَقَّ النّاسِ بِهذَا الاَْمْرِ اَقْواهُمْ عَلَيْهِ وَ اَعْلَمُهُمْ بِاَمْرِ اللّهِ فيهِ؛
امام على عليه السلام: قالَ اللّهُ سُبْحانَهُ «فَاِنْ تَنازَعْتُم فى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ اِلَى اللّهِ وَ الرَّسولِ»فَرَدُّهُ اِلَى اللّهِ اَنْ نَحْكُمَ بِكِتابِهِ، وَ رَدُّهُ اِلَى الرَّسولِ اَنْ نَاْخُذَ بِسُنَّتِهِ؛ فَاِذا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فى كِتابِ اللّهِ فَنَحْنُ اَحَقُّ النّاسِ بِهِ، وَ اِنْ حُكِمَ بِسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلي الله عليه و آلهفَنَحْنُ اَحَقُّ النّاسِ وَ اَوْلاهُمْ بِهِ؛
امام على عليه السلام: لَمْ تَخْلُ مِنْ لُطْفِهِ مَطْرِفَ عَيْنٍ فى نِعْمَةٍ يُحْدِثُها لَكَ، اَو سَيِّئَةٍ يَسْتُرُها عَلَيْكَ، اَوْ بَليَّةٍ يَصْرِفُها عَنْكَ؛
امام على عليه السلام : اَكْثِرْ اَنْ تَنْظُرَ اِلى مَن فُضِّلْتَ عَلَيهِ، فاِنَّ ذلِكَ مِنْ اَبْوابِ الشُّكرِ؛
امام على عليه السلام: مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوائِجُ النّاسِ اِلَيْهِ؛ فَمَنْ قامَ لِلّهِ فيها بِما يَجِبُ فيها عَرَّضَها لِلدَّوامِ وَ الْبَقاءِ وَ مَنْ لَم يَقُمْ فيها بِما يَجِبُ عَرَّضَها لِلزَّوالِ وَ الْفَناءِ؛
امام على عليه السلام: اَ يُّهَا النّاسُ! فِى الاِْنْسانِ عَشْرَ خِصالٍ يُظْهِرُها لِسانُهُ: شاهِدٌ يُخْبِرُ عَنِ الضَّميرِ وَ حاكِمٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْخِطابِ وَ ناطِقٌ يُرَدُّ بِهِ الْجَوابُ وَ شافِعٌ يُدْرَكُ بِهِ الْحاجَةُ وَ واصِفٌ يُعْرَفُ بِهِ الاَْشْياءُ وَ اَميرٌ يَاْمُرُ بِالْحَسَنِ وَ واعِظٌ يَنْهى عَنِ الْقَبيحِ وَ مُعِزٌّ تُسَكَّنُ بِهِ الاَْحْزانُ وَ حاضِرٌ تُجْلى بِهِ الضَّغائِنُ وَ مونِقٌ تَلْتَذُّ بِهِ الاَْسْماعُ؛
امام على عليه السلام: وَ عَنْ ذلِكَ ما حَرَسَ اللّه ُ عِبادَهُ الْمُؤْمِنينَ بِالصَّلَواتِ وَ الزَّكَواتِ وَ مُجاهَدَةِ الصِّيامِ فِى الاَْيّامِ الْمَفْروضاتِ تَسْكينا لاَِطْرافِهِمْ وَ تَخْشيعا لاَِبْصارِهِمْ وَ تَذْليلاً لِنُفوسِهِمْ وَ تَخْفيضا لِقُلُوبِهِمْ وَ اِذْهابا لِلْخُيَلاءِ عَنْهُمْ ... اُنْظُروا اِلى ما فى هذِهِ الاَْفْعالِ مِن قَمْعِ نَواجِمِ الْفَخْرِ وَ قَدْعِ طَوالِعِ الْكِبْرِ؛