امام صادق عليه السلام: اِنَّما شيعَتُنا اَصحابُ الاَرْبَعَةِ الاَعْيُنِ: عَينانِ فِى الرَّاْسِ وَ عَيْنانِ فِى القَلْبِ .اَلا وَ الْخَلائِقُ كُلُّهُمْ كَذالِكَ اِلاّ اَنَّ اللّه َ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَحَ اَبْصارَكُمْ وَ اَعْمى اَبْصارَهُمْ؛
امام صادق عليه السلام: اَحَبُّ الْعِبادِ اِلَى اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدوقٌ فى حَديثِهِ مُحافِظٌ عَلى صَلاتِهِ؛
امام صادق عليه السلام: يُعْرَفُ مَنْ يَصِفُ الحَقَّ بِثَلاثِ خِصالٍ: يُنْظَرُ اِلى اَصْحابِهِ مَنْ هُمْ؟ وَ اِلى صَلاتِهِ كَيْفَ هىَ؟ وَ فى اَىِّ وَقْتٍ يُصَلّيها؛
امام صادق عليه السلام: اَلا اُحَدِّثُكَ بِمَكارِمِ الاَْخْلاقِ؟ الصَّفْحُ عَنِ النّاسِ وَ مُواساةُ الرَّجُلِ اَخاهُ فى مالِهِ وَ ذِكْرُ اللّه ِ كَثيرا؛
امام صادق عليه السلام: اَلنَّعيمُ فِى الدُّنْيا اَلاَْمْنُ وَ صِحَّةُ الْجِسْمِ، وَ تَمامُ النِّعْمَةِ فِى الآْخِرَةِ دُخولُ الْجَنَّةِ، وَ ما تَمَّتِ النِّعْمَةُ عَلى عَبْدٍ قَطُّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ؛
امام صادق عليه السلام: اِنَّ سُرْعَةَ ائْتِلافِ قُلوبِ الاَْبْرارِ اِذَا الْتَقَوا ـ وَ اِنْ لَمْ يُظْهِرُوا التَّوَدُّدَ بِاَ لْسِنَتِهِمْ ـ كَسُرْعَةِ اخْتِلاطِ ماءِ السَّماءِ بِماءِ الاَْنْهارِ، وَ اِنَّ بُعْدَ ائْتِلافِ قُلوبِ الفُجّارِ اِذَا الْتَقَوْا ـ وَ اِنْ اَظْهُروا التَّوَدُّدَ بِاَ لْسِنَتِهِمْ ـ كَـبُعْدِ البَهَائِمِ مِنَ التَّعاطُفِ وَ اِنْ طالَ اعْتِلافُها عَلى مِذْوَدٍ واحِدٍ؛
امام صادق عليه السلام: اِذا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ المَرْاَةَ لِما لِها اَوْ جَمالِها لَمْ يُرْزَقْ ذلِكَ فَاِنْ تَزَوَّجَها لِدينِها رَزَقَهُ اللّه ُ عَزَّ وَ جَلَّ جَمالَها وَمالَها؛
امام صادق عليه السلام: ـ لَمّا سَاَ لَهُ العَلاءُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ تَفْسيرِ هذِهِ الآيَةِ «فَمَنْ كانَ يَرجُوا لِقاءَ رَبِّهِ...» ـ : مَنْ صَلّى اَوْ صامَ اَوْ اَعتَقَ اَوْ حَجَّ يُريدُ مَحْمَدَةَ النّاسِ فَقَدْ اَشْرَكَ فى عَمَلِهِ، وَ هُوَ شِركٌ مَغفورٌ؛
امام صادق عليه السلام: فى قَولِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَن كانَ يَرْجوا لِقاءَ رَبِّهِ...»ـ : اَلرَّجُلُ يَعْمَلُ شَيْئا مِنَ الثَّوابِ لا يَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللّه ِ، اِنَّما يَطْلُبُ تَزْكيَةَ النّاسِ؛ يَشْتَهى اَنْ يُسْمَعَ بِهِ النّاسُ، فَهذا الّذى اَشْرَكَ بِعِبادَةِ رَبِّهِ؛
امام صادق عليه السلام: فَكِّرْ يا مُفَضَّلُ فى هذِهِ المَعادِنِ وَ ما يُخْرَجُ مِنْها مِنَ الْجَواهِرِ الْمُخْتَلِفَةِ؛ مِثْلِ الْجِصِّ، وَ الْكِلسِ، وَ الْجِبْسينِ، وَ الزَّرانيخِ، وَ الْمَرتَـكِ، وَ الْقوينا، وَ الزِّئْبَقِ، وَ النُّحاسِ، وَ الرَّصاصِ، وَ الْفِضَّةِ، وَ الذَّهَبِ، وَ الزَّبَرْجَدِ، وَ الْياقُوتِ، وَ الزُّمُرُّدِ، وَ ضُروبِ الْحِجارَةِ! وَ كَذالِكَ ما يُخْرَجُ مِنْها مِنَ الْقارِ، وَ الْمُومْيا، وَ الْكِبْريتِ، وَ النِّفطِ، وَ غَيرِ ذالِكَ مِمّا يَسْتَعْمِلُهُ النّاسُ فى مَآرِ بِهِمْ. فَهَلْ يَخْفى عَلى ذى عَقْلٍ اَنَّ هذِهِ كُلَّها ذَخَائِرُ ذُخِرَتْ لِلاِْنْسانِ فى هذِهِ الاَرْضِ لِيَسْتَخْرِجَها فَيَسْتَعْمِلَها عِنْدَ الْحاجَةِ اِلَيْها؟!