امام على عليه السلام: ـ مِنْ وَصيَّتِهِ لاَِصْحابِهِ ـ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهنَصِبا بِالصَّلاةِ بَعْدَ التَّبشيرِ لَهُ بِالجَنَّةِ لِقَوْلِ اللّه ِ سُبْحانَهُ «وَ اْمُرْ اَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها»، فَكانَ يَاْمُرُ بِها اَهْلَهُ وَ يُصَبِّرُ عَلَيْها نَفْسَهُ؛
امام على عليه السلام: ما عُبِدَ اللّه ُ بِشَىْ ءٍ اَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَ ما تَمَّ عَقْلُ امْرِى ءٍ حَتّى يَكونَ فيهِ خِصالٌ شَتّى: اَلْكُفْرُ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأمونانِ وَ الرُّشْدُ وَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأمولانِ وَ فَضْلُ مالِهِ مَبْذولٌ وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَكفوفٌ وَ نَصيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا القوتُ لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ اَلذُّلُّ اَحَبُّ اِلَيْهِ مَعََ اللّه ِ مِنَ العِزِّ مَعَ غَيْرِهِ وَ التَّواضُعُ اَحَبُّ اِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ يَسْتَكْثِرُ قَليلَ الْمَعْروفِ مِنْ غَيْرِهِ و يَسْتَقِلُّ كَثيرَ الْمَعْروفِ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرَى النّاسَ كُلَّهُمْ خَيْرا مِنْهُ وَ اِنَّهُ شَرُّهُم فى نَفْسِهِ وَ هُوَ تَمامُ الاَْمْرِ؛
امام على عليه السلام: اَ لْمُسْلِمُ مِرْآةُ أَخيهِ فَإذا رَأَيْتُمْ مِنْ أَخيكُمْ هَفْوَةً فَلاتَكُونُوا عَلَيْهِ إلْبا وَأَرْشِدُوهُ وَانْصَحُوا لَهُ وَتَرَفَّقُوا بِهِ ... ؛
امام على عليه السلام: فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الاَْطْيَبِ الاَْطْهَرِ صلي الله عليه و آله؛ فَاِنَّ فيهِ اُسْوَةً لِمَنْ تَاَسّى وَ عَزاءً لِمَنْ تَعَزّى، وَ اَحَبُّ الْعِبادِ اِلَى اللّه ِ الْمُتَاَسّى بِنَبِيِّهِ وَ الْمُقْتَصُّ لاَِ ثَرِه...؛
امام على عليه السلام: وَ اسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللّه ِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلى طاعَةِ اللّه ِ، وَ الْمُحَافَظَةِ عَلى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتابِهِ... ؛
امام على عليه السلام: مَا المُجاهِدُ الشَّهيدُ فى سَبيلِ اللّه ِ بِاَعْظَمَ اَجْرا مِمَّن قَدَرَ فَعَفَّ. لَكادَ العَفيفُ اَنْ يَكونَ مَلَكا مِنَ الْمَلائِكَةِ؛