امام صادق عليه السلام: اِنَّ فيما اَوحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ اِلى موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام: يا موسَى بنَ عِمرانَ! ماخَلَقْتُ خَلْقا اَحَبَّ اِلَىَّ مِنْ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ، فَاِنّى اِنَّما اَبْتَليهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ، وَ اُعافيهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ، وَ اَزْوى عَنْهُ ما هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيرٌ لَهُ، وَ اَ نَا اَعْلَمُ بِما يَصْلُحُ عَلَيهِ عَبْدى، فَلْيَصْبِرْ عَلى بَلائى، وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائى، وَ لْيَرْضَ بِقَضائى، اَكْتُبْهُ فِى الصِّدّيقينَ عِندى اِذا عَمِلَ بِرِضائى وَ اَطاعَ اَمْرى؛
امام صادق عليه السلام: فيما سَاَ لَهُ الزِّنْديقُ: فَلاَِىِّ عِلَّةٍ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ هُوَ غَيْرُ مُحْتاجٍ اِلَيْهِم وَ لا مُضْطَرٍّ اِلى خَلْقِهِم وَ لايَليقُ بِهِ التَّعَبُّثُ بِنا؟ ـ: خَلَقَهُمْ لاِِظْهارِ حِكْمَتِهِ وَ اِنْفاذِ عِلْمِهِ وَ اِمْضاءِ تَدْبيرِهِ؛
امام صادق عليه السلام: اِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَ تَعالى، لَمْ يَخْلُقْ خَلْقَهُ عَبَثاً وَ لَمْ يَتْرُكْهُمْ سُدىً، بَلْ خَلَقَهُمْ لاِِظْهارِ قُدْرَتِهِ وَ لِيُكَلِّـفَهُمْ طاعَتَهُ... لِيَنْفَعَهُمْ وَ يوصِلَهُمْ اِلى نَعيمِ الاَْبَدِ؛
امام صادق عليه السلام: يَقولُ اللّهُ تَعالى: «وَ نَبْلوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً...»، فَالخَيْرُ الصِّحَّةُ وَ الْغِنى، وَ الشَّرُّ الْمَرَضُ وَ الْفَقْرُ ابْتِلاءً وَ اِخْتِباراً؛
امام صادق عليه السلام: مَنِ اسْتَخارَ اللّه َ راضِيا بِما صَنَعَ اللّه ُ لَهُ خارَ اللّه ُ لَهُ حَتْما؛
امام صادق عليه السلام: مَنْ شَتَمَكَ فَقُلْ لَهُ: اِنْ كُنْتَ صادِقا فيما تَقولُ فَاَسْاَلُ اللّهَ اَنْ يَغْفِرَ لى، وَ اِنْ كُنْتَ كاذِبا فيما تَقولُ فَاللّهَ اَسْاَلُ اَنْ يَغْفِرَ لَكَ. وَ مَنْ وَعَدَكَ بِالْخَنى فَعِدْهُ بِالنَّصيحَةِ وَ الرِّعاءِ؛
امام صادق عليه السلام: كَمالُ الاَْدَبِ وَ الْمُروءَةِ سَبْعُ خِصالٍ: اَ لْعَقلُ وَ الْحِلْمُ، وَ الصَّبْرُ وَ الرِّفْقُ وَ الصَّمْتُ وَ حُسْنُ الْخُلْقِ وَ الْمُداراةُ؛
امام صادق عليه السلام: اِنَّ لِلْمُؤْمِنِ عَلى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةَ حُقوقٍ، فَاَوْجَبُها اَنْ يَقولَ الرَّجُلُ حَقّـا وَ اِنْ كانَ عَلى نَفْسِهِ اَوْ عَلى والِدَيْهِ، فَلايَميلَ لَهُمْ عَنِ الْحَقِّ؛